بينما نفكر في المستقبل ونفكر في انتقالنا من المتاحف ذات المجموعات إلى المراكز العلمية ذات المعارض التفاعلية، نسأل أنفسنا: ما الذي نتطور إليه بعد ذلك؟ تعمل الضغوطات البيئية والفرص الفريدة في كل مجتمع من مجتمعاتنا على تشكيل «الانتقاء الطبيعي» لمراكزنا العلمية. فهل يمكن أن نتطور إلى أنواع مختلفة تمامًا، بعيدًا عن أسلافنا المشتركين في أوائل القرن العشرين ومنتصفه؟
|